دبي

أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية، عضو الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، أن التكنولوجيا الزراعية تمثل محورًا استراتيجيًا لدعم الاقتصادات العربية وتحقيق الأمن الغذائي، مؤكداً على ضرورة توظيف الابتكارات التقنية الحديثة لمواجهة تحديات القطاع الزراعي العربي.

جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض “سيملس الشرق الأوسط 2025″، الذي تستضيفه دبي بمشاركة دولية وعربية واسعة. وأوضح الدكتور القرش أن التقنيات الزراعية الذكية، مثل نظم الري المتطورة، والزراعة الدقيقة، وتحليل البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي، توفر فرصًا هائلة لتحسين إنتاجية القطاع الزراعي وزيادة قدرته التنافسية.

وبيّن الدكتور القرش أن تبني التكنولوجيا في القطاع الزراعي العربي من شأنه أن يساهم في تقليل الفجوة الغذائية، ويعزز من قدرة الاقتصادات العربية على تحقيق الاكتفاء الذاتي والتوسع في الأسواق العالمية، إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، خاصة في المناطق الريفية

واستعرض الدكتور القرش التجربة المصرية في تطبيق التكنولوجيا الزراعية، مشيرًا إلى أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في توظيف التقنيات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد الزراعية، مما أدى إلى تحسين كفاءة الإنتاج وخفض استهلاك المياه والطاقة.

وفي ختام كلمته، دعا معاون وزير الزراعة إلى تكثيف الجهود البحثية وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص والجهات الحكومية في العالم العربي، لخلق بيئة محفزة للابتكار الزراعي، مؤكدًا أهمية الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية لضمان استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية.