رئيس وزراء غينيا يشكر جامعة الدول العربية وحكومة الإمارات لتعميم مبادرات الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي في بلاده

...
التاريخ: 26 - 06 - 2019

الرؤية الاستراتيجية ستسهم في تطوير البنية التحتية التكنولوجية والاقتصادية في جمهورية غينيا.. وتحفيز الاستثمارات في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والبناء ومشروعات أخرى

تقدم معالي رئيس مجلس وزراء جمهورية غينيا (إبراهيم كاسوري) بالشكر لجامعة الدول العربية، وكذلك لقيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، مثمناً الجامعة والإمارات في تطوير مبادرة طموحة تحت مسمى الرؤية الاستراتيجية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي، مؤكداً في الوقت ذاته بأنه من الممكن الاستفادة من الرؤية العربية في تطوير خطة مماثلة تدعم الدول الإفريقية وتساعدها في مواكبة التحولات العالمية الكبرى في مجالات الاقتصاد الرقمي.

كما وتقدم بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على متابعته لهذا المشروع الاستراتيجي الذي يدعو إلى حشد القدرات والخبرات الدولية وتفعيل التعاون المشترك لتحقيق مجموعة من الأهداف التنموية المستدامة للنهوض بالمجتمعات.

ويأتي ذلك في إطار زيارة وفد رفيع من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجامعة الدول العربية لجمهورية غينيا، برئاسة سعادة د. علي محمد الخوري مستشار مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، واستهداف القائمين على الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي وعلى رأسهم جامعة الدول العربية، والإمارات العربية المتحدة، توسيع نطاق “الرؤية” لتشمل الدول الإفريقية، إيماناً منهما بأهمية مواكبة الدول للتحولات العالمية الكبيرة في مجالات الاقتصاد الرقمي.

وتتبني الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي التي أطلقتها جامعة الدول العربية، في مؤتمر أبوظبي خلال شهر ديسمبر 2018، باستضافة كريمة من سمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، استراتيجية لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والاقتصادية في جمهورية غينيا، بالإضافة إلى تحفيز الاستثمارات في مجالات الصناعة والتعدين والزراعة والبناء، إلى جانب تنفيذ فرص تنموية أخرى للاقتصاد في جمهورية غينيا.

ومن الجدير بالذكر أن الرؤية العربية المشتركة للاقتصاد الرقمي تهدف إلى تفعيل وتعزيز التعاون المشترك المبني على المعرفة الرقمية، وتطوير البنى التحتية التكنولوجية والتشريعية، ودعم خطط التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في المنطقة العربية، حيث تم طرح المسودة الأولى منها، وتضمنت نحو ٥٠ مشروعاً ريادياً لصالح التحول الرقمي في كافة الدول العربية.

-انتهى-