قال سعادة د . علي محمد الخوري خلال كلمته بمؤتمر ومعرض سيملس السعودية 2020، أنه وبالنظر إلى التحديات التي أحدثها وباء كوفيد-19، فإنه يمكن أن نرى بوضوح أنها لا تقتصر على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية فحسب، بل أنها جعلت العالم في انتظار المجهول.
وأردف أنه بقراءة الأرقام المعلنة، فإن الدراسات الحديثة تشير إلى أن الخسائر المحتملة للاقتصاد العالمي جراء هذا الوباء، خلال خمس سنوات قد تتراوح بين ٣ تريليون دولار في حالة التعافي السريع، وأكثر من ٨٠ تريليون دولار في سيناريوهات التعافي المتأخر.
وأكد د. الخوري أن النتائج النهائية سوف تعتمد على عاملين رئيسيين أحداهما يتعلق بمسألة احتواء الفيروس، والآخر مرتبط بالنهج الذي سوف تتبعه الحكومات والإجراءات التي سوف تتخذها، فالعالم أمام مأزق، وأن العالم بين خيار الصحة العامة مقابل الاقتصاد وسط ارتفاع معدلات الإصابة والاجراءات الاحترازية المتخذة، والخسائر الكبيرة التي تتكبدها الشركات، وفقدان الوظائف بالتوازي.
وأكمل أن جميع السيناريوهات الرئيسية تبقى من الإحتمالات القابلة للحدوث، ولن تتمكن الاقتصاديات التي تعمل بالنظم التقليدية من البقاء والاستمرار لفترة طويلة في هذا العالم سريع التغير والتحول، نحو تعميق ممارسات الرقمنة.
واختتم بأن الإجراءات التي سوف تتخذها الحكومات اليوم سوف تحدد إلى حد كبير مستقبل مجتمعاتها.
رابط الفيديو :
| عن الاتحاد | |
|---|---|
| المبادرات | |
| المعرفة | |
| الخدمات | |
| المركز الإعلامي | |
| اتصل بنا |