دبي – الإمارات العربية المتحدة

 أشارت د. أتسوكو أوكودا – المديرة الإقليمية للمكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات في آسيا والمحيط الهادئ في كلمتها الرئيسية خلال مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي “سيملس 2022″، بأن هناك عدة عوامل خارجية متنوعة ورئيسية باتت تؤثر على جهود التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي على مستوى العالم كالتداعيات الاقتصادية للحرب الأوكرانية والاضطرابات والأحداث المعطلة لسلاسل الإمداد العالمية.

كما قالت د. أوكودا بأنه في ظل قيود كوفيد 19 العامين الماضيين،  شهدت صناعة الخدمات المالية “FinTech” نمواً كبيراً من حيث نمو حجم المعاملات وقاعدة المتعاملين في عام 2020 وفقاً لتقرير البنك الدولي، مع وجود تباين بين الدول من حيث مستويات النمو القطاعي في الخدمات والتغطية في المناطق.

كما سلطت الضوء على الفرص المتاحة لتعميق ودعم تكامل خدمات التكنولوجيا المالية في منظومات الحكومات الرقمية، ودور حزم الإغاثة في التعافي من تبعات فيروس كوفيد، بالإضافة إلى توسيع رقعة قاعدة المتعاملين في البلدان النامية.

كما أضافت بأن الاتحاد الدولي للاتصالات قدم مبادرات مهمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لمواجهة تحديات ربط غير المتصلين والنهوض بنهج حكومي متكامل من خلال مبادرة “GovStack” ومبادرات مرتبة بالقرى والجزر الذكية… وأنه تم دعم هذه المبادرات بتدابير الأمن السيبراني، بما في ذلك “DFS Lab” التابع للاتحاد الدولي للاتصالات ، والذي يدعم زيادة مستويات الأمن في الخدمات المالية الرقمية.

وفي ختام كلمتها، قدمت ممثلة الاتحاد الدولي للاتصالات ملخصاً حول الآليات التي يمكن لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والمنطقة العربية تعزيز التعاون والتآزر في إطار مؤشر الاقتصاد الرقمي العربي.. وتشمل المجالات المحددة الاستثمار في الاتصال الرقمي، والحكومة الرقمية، والتعاون من أجل الابتكار الرقمي، من بين أمور أخرى، والاستفادة من نقاط القوة والخبرات في كل منطقة.. وأن المؤشر العربي للاقتصاد الرقمي يمكن أن يشكل قوة دافعة مهمة لدعم الجهود العربية نحو التحول الرقمي.

شاهد: فيديو كلمة الاتحاد الدولي للاتصالات في مؤتمر سيملس 2022