يمكن للشركات التي تُولي التحول الرقمي أولويةً تبسيط العمليات، وخفض التكاليف، وخلق مصادر دخل جديدة. لكن الاقتصاد الرقمي يتجاوز مجرد استخدام الحاسوب لأداء المهام التي تُنجز يدوياً أو على أجهزة تناظرية. إنه يتعلق بإيجاد طرق تُمكّن المؤسسات من جعل أنظمتها وموظفيها يعملون معاً بفعالية أكبر.
يُبرز الاقتصاد الرقمي الفرصة والحاجة للمؤسسات والأفراد لاستخدام التقنيات لتنفيذ هذه المهام بشكل أفضل وأسرع، وغالباً بشكل مختلف عن ذي قبل. وتندرج هذه الفرص للكيانات القائمة لتحسين أدائها، وإنجاز المزيد، وإنجاز الأمور بشكل مختلف، وإحداث أشياء جديدة، ضمن مفهوم التحول الرقمي ذي الصلة.
رسم بياني يوضح الأهداف المهمة للتحول الرقمي.
يوضح هذا الرسم البياني مقارنة نسبية للاستراتيجيات الرئيسية الأساسية لنجاح التحول الرقمي.
استغل العديد من رواد الأعمال التقنيات التي تُغذي الاقتصاد الرقمي لإنشاء شركات جديدة ونماذج أعمال جديدة لم تكن لتوجد أو توجد بالحجم والنطاق اللذين هما عليه اليوم، في الأجيال الماضية. ومن الأمثلة على ذلك منصات مشاركة الرحلات أوبر وليفت؛ ومنصة تأجير المنازل إير بي إن بي؛ وخدمات المحتوى حسب الطلب، مثل نتفليكس وسبوتيفاي.
