دبي

شارك معالي السفير محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في فعاليات مؤتمر ومعرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي“سيلمس “الشرق الأوسط 2023، بكلمة أكد فيها على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك، في تشجيع آفاق الاستثمار بما تمتلكه الدول العربية، من مقومات وثروات طبيعية هائلة، تنتظر تضافر كافة الجهود لاستغلالها وفق أطر استراتيجية وتشريعية تناسب كل دولة عربية من أجل تحسين معيشة المواطن العربي.

وأكد معالي السفير على أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بالتعاون مع الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي تبنى رؤية عربية مشتركة للاقتصاد الرقمي التي أعلنتها جامعة الدول العربية في عام 2018 بدعم من دولة الإمارات، باعتبارها خطوة لتمهيد الطريق نحو بناء اقتصاد رقمي مستدام في المنطقة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية اللازمة لتسريع تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي، ودفع عملية التنمية الاقتصادية في العصر الرقمي، من شأنها أن تدعم الاستقرار الاقتصادي في المنطقة العربية وتعزز العمل العربي المشترك.

كما أنها رؤية مستقبلية طموحة جاءت في توقيت مهم، وتم اعتمادها في شهر نوفمبر من العام 2022 في قمة القادة المنعقدة في الجزائر ، حيث أن أمام الدول العربية فرصة كبيرة لتحقيق قفزات في هذا المجال الحيوي، مؤكداً على أن الاستثمار في التحول الرقمي سيكون ذا جدوى وجاذبية إذا ما تم توجيهه لسوق المنطقة العربية.

وأكد أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية على أن العديد من الدول العربية اتخذت خطوات جادة ومتسارعة لتعزيز مبادرات التحول الرقمي، لزيادة التنافس على الساحة العالمية. وبالتالي تحقيق المزيد من النمو في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي وإنتاج القيمة المضافة وتحقيق الازدهار لشعوبها.

مشيراً إلى حتمية اتخاذ الدول العربية التي لم تلحق بعد بقطار التقدم التكنولوجي والتحول الرقمي الإسراع في ذلك لمواكبة التغيرات العالمية المتزايدة خاصةً في الانتشار الأوسع في استخدام الاقتصاد الرقمي وما يحققه من ازدهار اقتصادي وتنمية مستدامة من خلال أدواته. المتمثلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال الأطر التنظيمية والتشريعات المشجعة للتوسع في إقامة تلك المشروعات.