الاقتصاد الرقمي والبيانات المفتوحة مترابطان بشكل وثيق، حيث تعد البيانات المفتوحة بمثابة وقود الرئيسي الذي يُسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ونموه.
وبشكل عام، يترابط الاقتصاد الرقمي مع البيانات المفتوحة وفق العلاقة التالية:
أولاً: تحفيز الابتكار
فتح البيانات الحكومية والعامة يتيح للمطورين ورواد الأعمال إنشاء تطبيقات وحلول جديدة تستند إلى هذه البيانات، ما يعزز الابتكار في العديد من القطاعات مثل الصحة، التعليم، والنقل.
ثانياً: تمكين الشركات الناشئة
البيانات المفتوحة تمثل مورداً قيماً للشركات الصغيرة والناشئة، حيث يمكنها استخدامها لتحليل الأسواق، تحسين المنتجات، وتطوير استراتيجيات فعالة دون الحاجة إلى إنفاق كبير على جمع البيانات.
ثالثاً: زيادة الشفافية والمساءلة
من خلال توفير الوصول إلى البيانات المفتوحة، يمكن للحكومات والمنظمات تحقيق مزيد من الشفافية، ما يعزز الثقة بين المواطنين والقطاع الخاص.
رابعاً: تحسين الكفاءة واتخاذ القرارات
البيانات المفتوحة تمكن القطاعات المختلفة من تحسين كفاءتها عبر تقديم رؤى دقيقة مستندة إلى البيانات، ما يساهم في تطوير استراتيجيات قائمة على المعرفة والابتكار.
خامساً: تنويع الاقتصاد
الاقتصاد الرقمي يعتمد بشكل كبير على البيانات، وفتح البيانات يُسهم في توسيع نطاق الفرص الاقتصادية، وخلق وظائف جديدة تعتمد على تحليل واستخدام البيانات.
سادساً: تعزيز التعاون والشراكات
توفر البيانات المفتوحة وسيلة فعالة لتبادل المعلومات بين الحكومات، الشركات، والباحثين، مما يعزز التعاون لتحقيق أهداف مشتركة.