22 أبريل نيسان 2025
تحيي الشعوب والحكومات في 22 من أبريل نيسان من كل عام اليوم العالمي لكوكب الأرض الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول مرة عام 1970.
وبشكل عام، فإنه ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها كوكب الأرض، أصبح الاقتصاد الرقمي الأخضر ضرورة ملحة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على كوكب الأرض.
والاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي، الذي يُعد من أبرز الجهات الداعمة للتحول الرقمي الأخضر في المنطقة العربية والعالم، يولي اهتماماً خاصاً متزايداً ومتواصلا باليوم العالمي للأرض، ويسعى إلى تعزيز هدفه الكبير هذا من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تساهم في تحقيق اقتصاد رقمي أكثر استدامة وصديق للبيئة.
مبادرات وبرامج الاتحاد:
- تشجيع استخدام التكنولوجيا النظيفة: يسعى الاتحاد إلى دعم الشركات والمؤسسات العربية في تبني حلول رقمية تعتمد على الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
- تعزيز الاقتصاد الدائري الرقمي: من خلال تطوير منصات رقمية تُساعد في إعادة تدوير المنتجات الإلكترونية وتقليل النفايات الرقمية.
3.إطلاق برامج توعية رقمية: تهدف إلى نشر الوعي حول أهمية التحول الرقمي الأخضر وتأثيره الإيجابي على البيئة.
- دعم الابتكار في الحلول البيئية الرقمية: عبر تشجيع الشركات الناشئة على تطوير تطبيقات وتقنيات تُساهم في تحسين إدارة الموارد الطبيعية.
الدعوة إلى تحقيق التنمية المستدامة:
في إطار جهوده لتعزيز الاستدامة، يدعو الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي الشعوب والحكومات والشركات إلى تبني سياسات رقمية صديقة للبيئة، مثل:
– الاستثمار في البنية التحتية الرقمية المستدامة.
– تقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات.
– تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الموارد البيئية.
إصدارات مركز المعرفة في الاتحاد:
كما يحرص الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي على إصدار كتب ودراسات وتقارير بشكل دوري حول التحول الرقمي الاخضر، وكان من بينها إصدار كتاب (الاقتصاد العالمي منخفض الكربون: توصيات لمواجهة تداعيات أزمة المناخ)، بجزأيه الأول والثاني، الذي تناول في دراسة شاملة ظاهرة الاحترار وأزمة المناخ وكيف يمكن أن تساهم مبادرات وبرامج الاقتصاد الرقمي في معالجة هذه الظاهرة، ودور التقنيات الرقمية في إدارة الطاقة ومراقبة المناخ وصولا إلى التحول الرقمي الاخضر الهادف إلى ديمومة التنمية المستدامة والحفاظ على كوكب الأرض لنا وللأجيال القادمة.
وقد جاء الكتاب بمساهمة بحثية نوعية من رئيس الاتحاد المؤلف الدكتور علي محمد الخوري، حيث وضع في الكتاب توصيفات وتوصيات، بتصرف راسمي السياسات وصناع القرار في المنطقة العربية، لتطوير التشريعات والسياسات العامة المتعلقة بالمناخ، وكيفية صياغة لوائح تنفيذية لبناء استراتيجيات وطنية لتحقيق التحول الأخضر والتنمية المستدامة.
التحول الرقمي الأخضر: مستقبل الاقتصادات العربية والدولية
يُعد التحول الرقمي الأخضر خطوة أساسية نحو بناء اقتصاد رقمي عربي أكثر استدامة، حيث يُمكن للتكنولوجيا أن تلعب دورا محوريا في الحد من التأثيرات البيئية السلبية وتعزيز التنمية المستدامة.
ومن خلال المبادرات التي يُطلقها الاتحاد، يُمكن تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، ما يُساهم في مستقبل أكثر إشراقا للأجيال القادمة.